بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صفات أعداء الإسلام :
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله -عن اًصناف الكفرة الضلال:
((كان أهل الكتاب أفضل الصنفين وهم نوعان مغضوب عليهم وضالون:
فالأمة الغضبية هم اليهود:
أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل
قتلة الأنبياء وأكلة السحت وهو الربا والرشا
أخبث الأمم طوية وأرداهم سجية وأبعدهم من الرحمة وأقربهم من النقمة
عادتهم البغضاء وديدنهم العداوة والشحناء
بيت السحر والكذب والحيل
لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة
ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا لمن وافقهم حق ولا شفقة
ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة
ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة .
بل أخبثهم أعقلهم وأحذقهم أغشهم وسليم الناصية وحاشاه أن يوجد بينهم ليس
بيهودي على الحقيقة.
أضيق الخلق صدورا وأظلمهم بيوتا وأنتنهم أفنية
وأوحشهم سجية تحيتهم لعنة ولقاؤهم طيره شعارهم الغضب ودثارهم المقت .
-------------------------------------
فصل والصنف الثاني المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب:
الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر ولم يقروا بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ولم يجعلوه أكبر من كل شيء بل قالوا فيه(( ما تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا ))
فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة وأن مريم صاحبته وأن المسيح أبنه وأنه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودفن
فدينها عبادة الصلبان ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان
يقولون في دعائهم يا والدة الإله ارزقينا واغفري لنا وارحمينا
فدينهم شرب الخمور وأكل الخنزير وترك الختان
والتعبد بالنجاسات واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة
والحلال ما حلله القس والحرام ما حرمه والدين ما شرعه وهو الذي يغفر لهم
الذنوب وينجيهم من عذاب السعير.
---------------------------
فصل
فهذا حال من له كتاب وأما من لا كتاب له
فهو بين عابد أوثان وعابد نيران وعابد شيطان وصابئ حيران
يجمعهم الشرك وتكذيب الرسل وتعطيل الشرائع وإنكار المعاد وحشر الأجساد
لا يدينون للخالق بدين ولا يعبدونه مع العابدين ولا يوحدونه مع الموحدين.
وأمة المجوس:
منهم تستفزش الأمهات والبنات والأخوات دع العمات والخالات
دينهم الزمر وطعامهم الميتة وشرابهم الخمر
ومعبودهم النار ووليهم الشيطان فهم أخبث بني آدم نحلة وأرداهم مذهبا وأسوأهم
اعتقادا ))
هداية الحيارى لابن القيم رحمه الله ( 1/9)
هذه صفات أعداء الإسلام :
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله -عن اًصناف الكفرة الضلال:
((كان أهل الكتاب أفضل الصنفين وهم نوعان مغضوب عليهم وضالون:
فالأمة الغضبية هم اليهود:
أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل
قتلة الأنبياء وأكلة السحت وهو الربا والرشا
أخبث الأمم طوية وأرداهم سجية وأبعدهم من الرحمة وأقربهم من النقمة
عادتهم البغضاء وديدنهم العداوة والشحناء
بيت السحر والكذب والحيل
لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة
ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا لمن وافقهم حق ولا شفقة
ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة
ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة .
بل أخبثهم أعقلهم وأحذقهم أغشهم وسليم الناصية وحاشاه أن يوجد بينهم ليس
بيهودي على الحقيقة.
أضيق الخلق صدورا وأظلمهم بيوتا وأنتنهم أفنية
وأوحشهم سجية تحيتهم لعنة ولقاؤهم طيره شعارهم الغضب ودثارهم المقت .
-------------------------------------
فصل والصنف الثاني المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب:
الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر ولم يقروا بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ولم يجعلوه أكبر من كل شيء بل قالوا فيه(( ما تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا ))
فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة وأن مريم صاحبته وأن المسيح أبنه وأنه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودفن
فدينها عبادة الصلبان ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان
يقولون في دعائهم يا والدة الإله ارزقينا واغفري لنا وارحمينا
فدينهم شرب الخمور وأكل الخنزير وترك الختان
والتعبد بالنجاسات واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة
والحلال ما حلله القس والحرام ما حرمه والدين ما شرعه وهو الذي يغفر لهم
الذنوب وينجيهم من عذاب السعير.
---------------------------
فصل
فهذا حال من له كتاب وأما من لا كتاب له
فهو بين عابد أوثان وعابد نيران وعابد شيطان وصابئ حيران
يجمعهم الشرك وتكذيب الرسل وتعطيل الشرائع وإنكار المعاد وحشر الأجساد
لا يدينون للخالق بدين ولا يعبدونه مع العابدين ولا يوحدونه مع الموحدين.
وأمة المجوس:
منهم تستفزش الأمهات والبنات والأخوات دع العمات والخالات
دينهم الزمر وطعامهم الميتة وشرابهم الخمر
ومعبودهم النار ووليهم الشيطان فهم أخبث بني آدم نحلة وأرداهم مذهبا وأسوأهم
اعتقادا ))
هداية الحيارى لابن القيم رحمه الله ( 1/9)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق