الخميس، 19 يناير 2012

حكم قول الجهلة عن علماء السنة ( علماء حيض ونفاس ) للشيخ العلامة الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله


(( ... خلقه الله لحكمة وهو يعتري النساء المسلمات قل من تسلم منه



فتحتاج الى معرفة مايلزمها من أمور دينها حالة الحيض



فبينه الله سبحانه وتعالى في كتابه وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته



وتدارسه العلماء من وقت الصحابة الى وقتنا هذا وعقدوا له باباً في كتب العلم .


لكن مع الأسف الآن فيه أناس من المثقفين

والذين يزعمون الفهم والحذق وفقه الواقع يعيرون العلماء ويقولون ( إنهم علماء حيض ونفاس )


وهؤلاء يخشى من الردة لأنهم تنقصوا حكماً من أحكام الله



فإن الله سبحانه وتعالى أنزل أحكام الحيض على نبيه صلى الله عليه وسلم في قرآن يتلى

والذي يستهزي بشئ من احكام الدين واحكام الكتاب والسنة يكون مرتداً






إلا أن يكون له عذر بالجهل أو التأويل يدرأ عنه الردة


وإلا فإن الأمر خطير جداً .



فلايجوز أن يستهزأ بشئ من الأحكام الشرعية الثابتة في كتاب الله وسنة رسوله .


والذي يدرس ذلك مأجور وله فخر .


أما أن يستهزأ به أو يتنقص !!!


وهذا سببـــــــــــــــــــــــــــــــه



الجهل المركب في بعض الناس


وأيضا التعصب لما هم عليه من الخطأ


فإذا قيل لهم أنتم على خطأ قالوا :

(( أنتم ماعندكم إلا الحيض والنفاس وآداب قضاء الحاجة ماعندكم غير هذا ))




فالواجب على من وقع في شئ من هذا أن يتوب الى الله عزوجل

المبادرة الى التوبة وإلا فالأمر خطير جداً .




قال الله تعالى (( ذلك بأنهم كرهوا ماأنزل الله فأحبط أعمالهم ))



فمن كره شيئاً مما انزل الله فإنه يرتد ويحبط عمله كما في هذه الآية الكريمة .


فالواجب علينا أن نفكر وان لانتجازف في الكلام .



إذا أبغضنا شخصاً أو أشخاصاً أو صار بيننا نزاع يتطرق الأمر الى أحكام الله ويستهزأ بها

الأمر خطير جــــــــــــــداً



إذا صار بيننا نزاع يكون هذا فيما بيننا ونتصالح ونتفاهم لأننا إخوة .


أما ان يحملنا التعصب والحقد أن نتناول أحكام الله ونستهزأ بها ونعير من يتفقه فيها


الأمر خطير جداً .


ويجب التنبه لهذا


المسألة ليست مسألة تعصب لمذهب أو لحزب او لجماعة


المسألة مسألة دين ومسألة عقيدة قبل كل شئ ...))
ا. هـــ كلام الشيخ حفظه الله .

شرح بلوغ المرام ( كتاب الطهارة -باب الحيض شريط رقم 29 الوجه أ )

هناك تعليق واحد: